أسطورة كائن
المقدمة
لماذا تترنح الستارة في المرأب ، لماذا يترنح ذلك الظل العجيب في ركن من أركان المرأب ، لماذا قلبي ينبض بسرعة الضوء و الذي يكاد أن يقفز من بين ضلوعي....
كل هذه الأسئلة تدور في عقلي..
لكن لا وقت للإجابة لأن الوقت يداهمنا..
يجب علينا الهرب من ذلك الكائن..
الذي و للأسف..
يقطن هنا..
في بيتي..
* * *
1-مؤتمر
ارتديت تلك البذلة الرمادية اللون و التي كادت أن تتحول إلي غبار فاني بالي و بدأت في نزول سلم البيت حتي وصلت إلي نهاية السلم و خرجت من الباب حينها نظرت إلي الشارع الممتد إلي مرمي البصر حتي ركبت تاكسي و مرت علي دقائق حتي وصلت إلي ذلك المؤتمر الذي وجة صديقة ( شكري ) دعوة لحضورة كنت لا أعلم حتي لماذا أتيت و لكني لم أشأ أن أحزن صديقي....
دخلت و وجت صديقي ( شكري ) واقف مع بعض الناس الذين لم أعرفهم من قبل ثم توجهت إلي صديقي....
شكري:( رامي ) صديقي العزيز حمداً لله أنك أتيت.
رامي:لم أشأ أن أرفض طلب صديقي العزيز.
أبتسم ( شكري ) و هو يخرج من جيب معطفه علبة سجائر و أشعلها ثم أردف:معذرتاً يا ( رامي ) لم أخبرك عن هذا المؤتمر.
ثم نفس دخان سيجارته و أستطرد:هذا المؤتمر سري جداً و أنا أحضرتك هنا لأنني أعرف أنك مولع بالأشياء الخارقة للطبيعة.
و هنا ارتسمت علي شفتي ابتسامة عريضة كانت تشف عن فرحة عارمة لأنني و بالفعل أحب الأشياء الخارقة للطبيعة....
كدت أن أكمل الحديث بيننا و لكن ( شكري ) قال لي:هيا بنا لنجلس فالمؤتمر علي وشك البدء.
تقدم رجل وقور يرتدي حلة سوداء و ملامح غريبة تشف عن رعب و ضيق و خوف في نفس الوقت ترتسم علي وجهة ثم قال في الميكروفون:جميعنا نعلم أن هذا المؤتمر أعد لشئ خارق للعادة يقول الشهود أنهم رأوا كائن غريب يجول في حينا هذا يهاجم الناس و يتسبب في مقتلهم و لكن الأطباء وجدوا شئ عجيب مشترك في كل الضحايا....
و هنا أنتبه ( رامي ) فيما أكمل الرجل قائلاً:الشئ المشترك أنهم لم يجدوا نقطة دم واحدة في جسد الضحايا.
جحظت عينا ( رامي ) و كادت عينا ( شكري ) أن تقفز من محجرهما ثم أكمل الرجل:أهو مصاص دماء؟زمبي؟ لا نعرف المهم أننا يجب أن نحزر أهل الحي لأن الشهود يقولون أن ذلك الكائن مختبئ في أحد البيوت و علي الجميع أن يحترس....و شكراً.
و هنا ترك الرجل الميكروفون و عاد إلي منضدته و فجأة تذكرت....
تذكرت أنني ليلة أمس سمعت صوت عجيب في الفجر..لا لا هذة تخاريف يجب علي العودة للبيت..الآن.
يتبع....